القائمة الرئيسية

الصفحات

رحلة إختراع المصباح الكهربائي| مع توماس أديسون

رحلة إختراع المصباح الكهربائي مع توماس أديسون - حوار

المصباح الكهربائي:


هو عبارة عن فتيل معدني يحيط به غطاء زجاجي مملوء بأحد أنواع الغازات الخاملة ( لتفريغ الأكسجين ).


وهو بكل بساطة جهاز يحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء وحرارة.


المحاولات التي مر بها أديسون لاختراع المصباح الكهربائي الناجح:


كان توماس أديسون وزملائة يجرون العديد من التجارب في مختبر ماكرز لتطوير المصباح الكهربائي وإخراج مصباح كهربائي عملي وشديد الإضاءة نوعا ما.


كانو يواجهون تحدي وهو كيفية إطالة فترة إضاءة المصباح الكهربائي عن طريق إيجاد خيوط تعمل لفترات طويلة.


فقامو بتجربة آلاف المواد وأكثر من 6000 نوع من النباتات.


وتوصلو في النهاية إلى خيوط القطن المتفحمة كأفضل مادة تستخدم في المصباح الكهربي عام 1879 م.


ولكن في أحد تجارب توماس أديسون لعمل مصباح كهربائي يعمل بأربع أسلاك كربون فكر في تفريغ الهواء من داخل الزجاج الخاص بالمصباح.


فاستمر المصباح في الإنارة لمدة 13 ساعة و 30 دقيقة.


وبعدها قام توماس أديسون بمحاولة تحسين تصميم المصباح وبالفعل إستطاع إطالة مدة إنارته ل 40 ساعة متواصلة.


وتمكن أديسون من الحصول على براءة إختراع المصباح الكهربائي  في 27 يناير عام 1880 م.


وكانت براءة الإختراع تحتوي على عدة طرق لصنع أسلاك الكربون من ( القطن، والكتان، وجباير الخشب، والأوراق الملفوفة بطريقة معينة ).


وبعد عدة شهور إكتشف توماس أديسون أن أسلاك الخيزران المتفحمة تستطيع الإستمرار في الإنارة لأكثر من 1200 ساعة.


لمن يرجع الفضل له في إختراع المصباح الكهربائي:


على الرغم من أن أديسون جاء بعد 22 مخترع  حاول إبتكار المصباح الكهربائي إلى أن أديسون هو اللذي أُنسب الفضل إليه في إختراع المصباح الكهربائي، وذلك لأن المصباح الكهربائي الخاص به كان هو الأكثر استقرارا، والأشد إضاءة، وكان عمليا يمكن إستخدامه في حياتنا اليومية.


وفيما بعد قامت شركة جنرال إلكتريك بتطوير المصباح إلى الشكل الحالي الذي نستخدمه وإعتمدت في صناعته على إستخدام فتيلة من التنجستين المعالجة بطريقة معينة لإكسابها المرونة.


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع