مرض إنكماش الدوبوترين
لمحة سريعة عن مرض إنكماش الدوبوترين:
- مرض إنكماش الدوبوترين هو مرض يصيب اليد ويستغرق عادة العديد من السنوات للظهور، وعادة ما يصيب الإصبعين الأبعد عن الإبهام وهم الخنصر والبنصر ونادرا مايصيب الإصبع الوسطي.
- تصيب هذه الحالة المرضية طبقة من النسيج تقع تحت جلد راحة اليد ويشكل هذا النسيج تدريجيا حبلا سميكا أسفل الجلد ويكون لديه القدرة علي سحب إصبعا واحدا أو أكثر إلي وضع منحني.
- يسبب هذا المرض عدم القدرة على القيام ببعض المهام اليومية كالإمساك بالأشياء أو الكتابة أو المصافحة.
- يصيب هذا المرض بشكل كبير معظم الرجال كبار السن من أصل شمال أوروبا ويوجد عدد من العلاجات لإبطاء تقدم مرض إنكماش الدوبوترين.
الأعراض:
- يتطور مرض إنكماش الدوبوترين عادة ببطء شديد ويستغرق العديد من السنوات.
- يبدأ بسماكة جلد راحة اليد ثم يبدو الجلد على راحت اليد مجعدا، ومن الممكن ان تتكون كتلة صلبة من الأنسجة أسفل راحت اليد، وتكون حساسة لللمس ولكن غير مؤلمة.
- مع تتطور الحالة قد يتشكل خيطا سميكا من النسيج أسفل الجلد ويبدأ بالتسلل نحو الإصبع ويبدأ بسحب الإصبع لوضع منحني وأحيانا بشدة.
- يصييب هذا المرض عادة الإصبعين الأبعد عن الإبهام، ومن الممكمن أن يحدث إنكماش الدوبوترين لكلتا اليدين ولكن تكون هناك يد تتأثر أكثر من الأخري.
الأسباب:
لم يتوصل الأطباء إلى سبب هذا المرض ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض إنكماش الدوبوترين.
بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض إنكماش الدوبوترين:
- العمر: حيث يظهرمرض إنكماش الدوبوترين في كثير من الأحيان للأشخاص بعد سن ال50.
- الأصل: حيث يكون الأشخاص المنحدرين من أصل شمال أوروبا أكثر عرضة للإصابة بمرض إنكماش الدوبوترين.
- الإستعداد الوراثي: فغالبا ما يكون وراثيا من العائلة.
- النوع: فهو يصيب الرجال أكثر من النساء ويكون الإنكماش عند الرجال أكثر وأشد من النساء.
- داء السكري: فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض إنكماش الدوبوترين.
- التدخين وتناول الكحوليات.
يمكن مع تقدم الحالة المرضية أن يعيقك هذا المرض علي أداء المهام كالتابة و الإمساك بالأشياء وغيرها.
طرق العلاج:
ولكن قبل الذهاب إلي طرق العلاج ينبغي أن أخبركم أن هذه الطرق لاتعيد أصابع اليد إلي شكلها الطبيعي كليا.
هذه الطرق هي:
- حقن الستيرويد.
- وحقن الإنزيم.
- والوخز بالإبر.
- والجراحة.
